انتشار الزينة كالفوانيس أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن
آخر تحديث GMT16:26:12
 العرب اليوم -

 ينهى الصائمون إفطارهم ويتابعون برنامج المسابقات على القنوات المحلية

 انتشار الزينة كالفوانيس أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  انتشار الزينة كالفوانيس أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن

 انتشار الفوانيس و"الأهلة" أبرز المتغيرات الرمضانية
عمان - ايمان يوسف

اختلفت العادات والتقاليد في الأردن خلال شهر رمضان المبارك بين الماضي والحاضر، في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا والخيم الرمضانية. ويلجأ الأردنيون لتزيين بيوتهم من الداخل والخارج فيبدأون بوضع الفوانيس والأهلة المضاءة بألوان مختلفة على المنازل والنوافذ، كما يلجأ التجار إلى استيراد المواد الخاصة بزينة رمضان، كما تتزين الأسواق التجارية بالألوان المختلفة من الأهلة والفوانيس، التي انتشرت في الأردن في السنوات الأخيرة.

وما زال السهر ولعب أوراق الشدة وشرب الأرجيلة المختلف نكهاتها، من الطقوس الرمضانية المتبعة بعد الإفطار في الأردن. وأن ينهي الصائمون افطارهم ويتابعون برنامج المسابقات على القنوات المحلية والتي تعرض بالتزامن مع الإفطار، والتي اعتاد عليها الأردنيون لأعوام طويلة على الرغم من الانتقادات التي توجه لمقدمي هذه البرامج كل عام، فإنهم يتوجهون إلى المقاهي والخيم الرمضانية التي انتشرت بشكل كبير في الأردن، وتقدم هذه المقاهي المشروبات الرمضانية كالخروب والسوس والتمر هندي.

ويتزامن مع لعب أوراق الشدة تناول المشروبات الرمضانية كالخروب وعرق السوس والتمر هندي، إضافة إلى تناول الترمس والبليلة "الحمص المسلوق"، والفول المسلوق والتي تعتبر من التسالي الرمضانية. وتسيطر الولائم الرمضانية، عند موعد الافطار في أغلب البيوت الأردنية في هذا الشهر حيث تتنوع الأطعمة ما بين المنسف، وهي الطبق الشعبي الأردني، والمسخن والمعجنات والسلطات، وتلجأ ربات البيوت إلى الاستعانة بالمطابخ الإنتاجية الظاهرة التي بدأت بالانتشار في رمضان، حيث لم تكن هذه الظاهرة معروفة من قبل حيث تطلب السيدات من هذه المطابخ مساعدتها في إعداد سفرة رمضان.

وتتسابق المطاعم والفنادق والمقاهي لتقديم العروض المختلفة للزبائن والمسلية لهم، من خلال تقديم الطرب الشرقي أو المسرحيات الكوميدية سواء العربية أو المحلية. ولا يخلو رمضان في الأردن من موائد وطرود الخير التي يوزعها المحسنين على الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى حملات التطوع المختلفة للشبان والشابات الذين يوزعون التمر والماء على السائقين المتأخرين عن موعد الإفطار.

وتزدحم الأسواق بالسلع الرمضانية التي يتناولها الصائمون كقمر الدين والقطايف الحلويات الرمضانية الأشهر في الأردن، والمكسرات والحلويات. وينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي البضائع المختلفة، فقد أصبح بعض التجار يلجأون إلى هذه المواقع لتسويق منتجاتهم المنزلية من الأطباق والأكواب الخاصة برمضان والمزدانة بألوان تناسب الشهر الفضيل. ولم تكن منتشرة في السابق عادة انتشار الملابس التراثية التقليدية للنساء، حيث أصبحت السيدات يتسابقن في اختيار ملابس خاصة لاستقبال ضيوفهم وتلبية لدعوات الأصدقاء والأقارب، فأصبح ارتداء العباءات المطرزة سمة للسيدات في هذا الشهر.

ولم تختف ظاهرة المسحراتي في الأردن، فما زال المسحراتي يتجول بين البيوت وفي الحارات لإيقاظ الناس على السحور. واختفت ظاهرة تبادل أطباق الأطعمة بين الناس عند وقت الإفطار، حيث كان في السابق يتبادلون الأطعمة التي يطبخونها في بيوتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 انتشار الزينة كالفوانيس أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن  انتشار الزينة كالفوانيس أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab